الجنوب اليمني | خاص
في تطور مُثير للاستياء، عادت نقطة جبايات شقرة للعمل من جديد وبقوة، مُتجاهلةً قرار إلغاء نقاط الجبايات الذي أصدره نائب مجلس القيادة الرئاسي، أبو زرعة المحرمي، قبل شهر ونصف.
وقد تداول سائقون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي سندات جباية صادرة عن نقطة جديدة استحدثتها سلطات محافظة أبين التابعة للمجلس الانتقالي في منطقة شقرة، حيث تُفرض جباية بقيمة مائة ألف ريال يمني على كل شاحنة.
وأثار هذا الإجراء غضبًا واسعًا بين المواطنين، الذين اعتبروه دليلًا على هشاشة قرار إلغاء الجبايات وعدم مصداقية قيادات مليشيات المجلس الانتقالي في تنفيذ وعودها برفع الأعباء عن كاهل المواطنين.
يُشار إلى أن نقاط الجبايات تُعد أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الغلاء الفاحش في جميع القطاعات والمجالات، بما في ذلك المواد الغذائية، والمشتقات النفطية، والغاز، ومواد البناء، والأجهزة الإلكترونية والكهربائية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخضار والفواكه والأسماك والدواجن واللحوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الشرعية لا تملك أي سلطة أو نفوذ في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أبين ولحج والضالع وشبوة وسقطرى، حيث تُسيطر مليشيا المجلس الانتقالي على جميع مرافق الدولة وتُدير مواردها وإيراداتها.
