الجنوب اليمني | خاص
أعلن حلف قبائل حضرموت عن موافقته على زيادة كميات الديزل المخصصة لمحطات الكهرباء في المحافظة، في خطوة تهدف إلى التخفيف من حدة الأزمة الخدمية التي تشهدها المنطقة، وخاصة في قطاع الكهرباء.
وأوضح الحلف في بيان تلقى “الجنوب اليمني” نسخة منه، أنه سيسمح بتمرير 150 ألف لتر إضافية من مادة الديزل المنتجة من شركة “بترومسيلة” يوميًا، لتضاف إلى الكميات المعتمدة سابقًا.
وأكد الحلف أنه “لم يكن ولن يكون يومًا شريكًا في معاناة أبناء حضرموت، بل سيظل دائمًا مدافعًا عن حقوقهم وحريصًا على مستقبلهم”.
وأشار البيان إلى أن هذه الاستجابة تأتي انطلاقًا من حرص الحلف على خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم، في ظل “تخلي الجهات الرسمية المختصة عن القيام بواجباتها” بحسب وصف البيان.
ولفت الحلف إلى أنه سبق وأن استجاب لطلب رسمي من مؤسسة الكهرباء بالوادي لتسهيل إمدادات الوقود، إلا أنه فوجئ بتراجع المؤسسة عن التزاماتها ورفضها استلام الكميات المتفق عليها، “مصرّةً على استمرار هذه المعاناة”.
ورغم ذلك، جدد الحلف التزامه تجاه مجتمع حضرموت، مؤكدًا “استجابته لصوت المجتمع وموافقته على السماح بالكميات المقدرة من الديزل، بواقع 150 ألف لتر يوميًا من إنتاج شركة بترومسيلة، بالإضافة إلى الكميات السابقة”.
وتشهد محافظة حضرموت، وبخاصة مناطق الوادي، أزمة حادة في خدمة الكهرباء تفاقمت خلال فصل الصيف الحالي، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين اليومية ومختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية.