بين سوريا واليمن.. هناك فرق ببن جارٍ وجارٌ

16 ديسمبر 2024آخر تحديث :
بين سوريا واليمن.. هناك فرق ببن جارٍ وجارٌ

الجنوب اليمني | خاص

أعلن القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، في لقاء صحفي اليوم الأحد، أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا، باستثناء بعض الاختصاصات التي ستكون إجبارية لفترات قصيرة.

وأشار الشرع إلى أنه تجري دراسة العمل على رفع الرواتب بنسبة 400% في سوريا.

وشهدت أسعار صرف الدولار في سوريا انخفاضًا ملحوظًا في الأيام الماضية، مما انعكس على السلع الغذائية التي انخفضت أسعارها في جميع المحافظات السورية.

وتعتبر الأسعار في سوريا مرتفعة جدًا مقارنة برواتب المواطنين وقدرتهم الشرائية، حيث عانوا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا التحسن بعد أن شهدت الليرة السورية طوال الـ15 عامًا الماضية هبوطًا كبيرًا، حيث وصل سعر الدولار إلى 15 ألف ليرة. وفي الأسابيع الأخيرة من عمر النظام المخلوع، وصل سعر الدولار إلى رقم فلكي بلغ 23 ألف ليرة للدولار الواحد.

وقارن يمنيون، من كتاب وسياسيين ونشطاء، بين ما وصل إليه الشعب السوري من منجزات بدعم من حلفائهم المخلصين، تركيا وقطر، وما وصل إليه اليمنيون وشرعيتهم على يد حلفائهم، السعودية والإمارات.

وكتب نشطاء أن المعارضة السورية وحلفائها “تركيا وقطر” وصلوا دمشق قبل نصف شهر فقط، فإذا بالليرة السورية تتعافى خلال أقل من أسبوع بنسبة 60%، والسلطة الجديدة تطلق وعدًا للموظفين بزيادة مرتباتهم 400%، وشبكة المياه والكهرباء بدأت تعود تدريجيًا بشكل منظم ومتسارع لمعظم الأحياء والمدن السورية.

بينما، “السعودية والإمارات”، حلفاء اليمنيين، تحررت العاصمة عدن و80% من مساحة اليمن قبل عشر سنوات، والنتيجة أنه لا كهرباء ولا مياه ولا مرتبات ولا دولة ولا مؤسسات ولا اقتصاد ولا إعادة إعمار حتى اليوم.

وعلق ناشطون بالقول: “هناك فرقٌ كبير.. بين جارٍ وجارٌ.. جار يبني ويداوي جراحك.. وجار يفتح لك سجونًا سرية ويسرق جزرَك”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق