الجنوب اليمني | خاص
تعد زيوت النخيل والزيوت المهدرجة من أكثر أنواع الزيوت استخدامًا في الطهي والصناعات الغذائية، لكنها تحمل أضرارًا صحية جسيمة تجعل الحد من استهلاكها ضرورة للحفاظ على صحة الجسم.
زيوت النخيل:
زيت النخيل يُستخدم على نطاق واسع لكونه رخيص التكلفة ومستقرًا في درجات الحرارة العالية. ومع ذلك، فإن استهلاكه المفرط يرتبط بمخاطر عدة، منها:
- زيادة الكوليسترول الضار (LDL): بسبب محتواه العالي من الدهون المشبعة، مما يرفع احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
- التهابات الجهاز الهضمي: تشير دراسات إلى أن زيت النخيل قد يسبب التهابات مزمنة في الجهاز الهضمي.
- تلوثه بمواد مسرطنة: أثناء التصنيع أو القلي المتكرر، قد يتكون فيه مركبات خطيرة مثل 3-MCPD.
الزيوت المهدرجة:
الزيوت المهدرجة هي زيوت نباتية تم تعديلها كيميائيًا لتحسين فترة صلاحيتها واستقرارها. ومع ذلك، فإنها تشكل خطرًا على الصحة، وأبرز أضرارها:
- رفع مستويات الدهون المتحولة: تُعد الدهون المتحولة الناتجة عن الهدرجة الصناعية من أخطر الأنواع، إذ ترفع الكوليسترول الضار وتخفض الكوليسترول الجيد (HDL).
- زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب: ترتبط الدهون المتحولة بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
- زيادة الالتهابات المزمنة: تساهم الدهون المتحولة في تفاقم الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض مثل السكري والسرطان.
نصائح لتقليل المخاطر:
- استبدال الزيوت الضارة بزيوت صحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو.
- قراءة الملصقات الغذائية لتجنب المنتجات التي تحتوي على زيوت مهدرجة.
- الحد من الأطعمة المقلية والمعالجة التي تحتوي على هذه الزيوت.
الاهتمام بنوعية الزيوت المستخدمة في الطهي ليس مجرد رفاهية، بل هو استثمار مباشر في صحة الجسم وحمايته من الأمراض المزمنة.