الجنوب اليمني | متابعات خاصة
مع تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان، لجأ سكان بلدة شاكوتي القريبة من خط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير إلى تجهيز الملاجئ تحسباً لأي تصعيد عسكري محتمل.
يأتي ذلك في ظل تبادل التهديدات والعقوبات الدبلوماسية بين البلدين النوويين، وانتشار مكثف للجنود على طول الحدود المتوترة، حيث لا تفصل بين المواقع المتقدمة للجيشين سوى أمتار قليلة في بعض الأحيان.

في الجانب الخاضع للسيطرة الهندية، تشهد المنطقة إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك حملات اعتقالات وتفجير منازل المشتبه بهم، مما يزيد من حدة المخاوف لدى السكان.
ويأتي هذا التصعيد في ظل سباق تسلح مستمر بين الجارتين، يثير قلقاً دولياً من احتمال اندلاع صراع كارثي في المنطقة.