تقرير: حصاد جنوب اليمن – 15 نوفمبر 2024

16 نوفمبر 2024آخر تحديث :
تقرير: حصاد جنوب اليمن – 15 نوفمبر 2024

الجنوب اليمني: خاص

شهد جنوب اليمن يوم أمس الجمعة تطورات بارزة تعكس حالة التوتر السياسي والأمني المتصاعدة، حيث تصدرت الأحداث الأمنية والاحتجاجات الشعبية المشهد.

وتعرضت ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا لهجوم مباغت شرق مديرية مودية في محافظة ابين، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها. وأفادت مصادر أن عناصر يُعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة استهدفوا مدرعة بعبوة ناسفة وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة. يأتي هذا الهجوم وسط تصاعد الاحتقان الشعبي ضد الميليشيات على خلفية رفضها الكشف عن مصير المقدم علي عشال المختطف منذ أشهر.

في سياق متصل، قام قطاع قبلي في منطقة أحور باحتجاز شاحنات نقل وقود تابعة للتحالف العربي، في خطوة للضغط من أجل الكشف عن مصير عشال. واتهم المحتجزون شخصيات بارزة مدعومة إماراتيًا، مثل شلال شايع ويسران مقطري، بالمسؤولية عن الاختطاف والهروب إلى الإمارات، ما يعكس استمرار الغضب الشعبي تجاه التدخلات الخارجية.

في عدن، قطع عناصر من اللواء الثاني دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي طريقًا دوليًا احتجاجًا على تدني رواتبهم وعدم مساواتها بزملائهم في الألوية الأخرى. وأدى الاحتجاج إلى شلل في حركة ناقلات النفط والبضائع، في وقت يطالب فيه الجنود بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.

كما شهدت عدن حادثة مأساوية، حيث عُثر على جثة مجهولة داخل باص متوقف في منطقة خور مكسر. وتباشر الجهات الأمنية تحقيقاتها لتحديد هوية المتوفى وأسباب الوفاة. وفي المدينة نفسها، أعلن طلاب المعهد العالي للقضاء إضرابًا مفتوحًا احتجاجًا على تأخر مستحقاتهم المالية منذ نحو عام، ما يهدد بتعطيل العملية التعليمية.

وفي تطور آخر، كشفت وزارة الداخلية ملابسات جريمة قتل بشعة، حيث أقدم شاب على قتل والدته في منطقة المنصورة بعد مواجهة مع الشرطة. وأكدت الأجهزة الأمنية ضبط المتهم وأداة الجريمة، فيما يستمر التحقيق.

إلى جانب ذلك، تصاعدت الاحتجاجات في الضالع ضد مصنع إسمنت يعمل بالفحم الحجري، حيث يعبر الأهالي عن قلقهم إزاء الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن انبعاثاته. وطالب المحتجون بوقف نشاط المصنع، محذرين من ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة.

في حضرموت، ضبطت الشرطة متهمًا بالنصب والاحتيال بمبلغ 18 ألف ريال سعودي، بينما دعا شيخ قبلي في سقطرى إلى وقف التدخلات الإماراتية وعزل المحافظ الموالي لها. وفي لحج، أدان مجلس الحراك الثوري اعتقال عبدالولي الصبيحي، واعتبره انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

على الصعيد الاقتصادي، أفاد صحفي يمني أن 60% من المؤسسات الإيرادية في عدن ترفض التوريد إلى البنك المركزي، مما يعمق أزمة السيولة ويؤثر على دفع مستحقات الدولة. كما دعا التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية إلى إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية واستئناف تصدير النفط.

كما توفي النائب البرلماني عبدالباري دغيش وهو أحد ممثلي عدن في البرلمان اليمني بظروف غامضة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وقد أثارت وفاته تساؤلات واسعة، خاصةً في ظل الظروف الغامضة المحيطة بها.

ختاما تؤكد هذه الأحداث مجتمعة تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في جنوب اليمن، مع استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد التدخلات الخارجية للسعودية والامارات في الجنوب وتدهور الأوضاع الاقتصادية من جهة، في وقت يزداد فيه الغضب الشعبي تجاه القوى المسيطرة على الأرض.

موجز الاحداث ليوم امس الجمعة 15 نوفمبر 2024:

  • عناصر من مليشيات الانتقالي يقطعون طريقًا دوليًا في أبين احتجاجًا على تدني رواتبهم
    قطع العشرات من عناصر ما يسمى باللواء الثاني دعم وإسناد، التابع لمليشيا المجلس الانتقالي، الطريق الدولي في محافظة أبين جنوبي اليمن، احتجاجًا على تدني رواتبهم وعدم مساواتها برواتب زملائهم المرتزقة وأفادت مصادر محلية أن الجنود المحتجين قاموا بمنع مرور ناقلات النفط والبضائع عبر الطريق الحيوي، للتعبير عن استيائهم مما وصفوه بـ”التهميش وعدم المساواة” وأشار المحتجون إلى أنهم يخدمون في اللواء منذ أربعة أشهر، وقد أكملوا ثلاث دورات تدريبية، إلا أنهم لم يتلقوا رواتبهم كاملة، والتي يفترض أن تعادل ألف درهم إماراتي أسوة بزملائهم في الألوية الأخرى وأكدوا أنهم تلقوا وعودًا من عبيد الإمارات بصرف مستحقاتهم، لكن هذه الوعود لم تُنفذ حتى الآن، مما دفعهم إلى الاحتجاج وقطع الطريق للمطالبة بحقوقهم.
  • مليشيا الانتقالي تبحث عن مبررات لفشلها في التصدي لهجمات أبين
    اول مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، البحث عن مبررات للفشل الذي منيت به أمام سلسلة من الهجمات المتعددة بمحافظة أبين جنوب اليمن وبحسب مصادر مطلعة، فإن آخر ما قامت به المليشيا المدعومة إماراتيا، بإصدار بيان منسوب للواء الثالث دعم وإسناد التابع لمليشيا الانتقالي يوضح فيه الهجوم الذي حدث على مواقع المليشيا بمدخل وادي عومران شرق مودية أبين، ضمن محاولاتها المفضوحة بإخفاء فشلها في القبض على المتهمين وأوضحت المصادر أن مليشيا الانتقالي حاولت ربط الهجوم بقطاع الجعادنه بإدعائهم ان المهاجمين اتجهوا لمنطقة لحمر في أبين والتي يتواجد فيها قطاع الجعادنه المقام للضغط على مليشيا الانتقالي للكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني منذ يوليو الماضي وأشارت المصادر إلى أن اتهام المليشيا لقطاع الجعادنه المقام على الخط في منطقة لحمر بأنه يضم المهاجمين او أن القطاع وفر لهم حماية الهروب، بأنه تهرب من المسؤولية، مطالبة قيادة مليشيا الانتقالي بالكشف عن مصير الجعدني وانهاء هذا الملف بدلا من استغلاله كشماعه لتعليق فشلها في وادي عومران ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الانتقالي ربما تستخدم هذه التهم الملفقة المتعلقة بفشلها في وادي “عومران”، كـ “ذريعة لمهاجمة قبائل أبين مستقبلا”.
  • 60 % من المؤسسات الايرادية في عدن ترفض التوريد الى البنك المركزي
    قال صحفي يمني معروف إن مبيعات الغاز المنزلي المستخرج من محافظة مأرب هو اكبر إيراد يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن  وأضاف يتم من خلال ايرادات غاز مارب تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من مأرب ايضاً يليه قيمة الوقود الخام لمحطة الرئيس والذي يصل من مأرب (مجاناً) منذ ثلاث سنوات وذكر الصحفي فتحي بن الازرق ان 60‎%‎ من المؤسسات الإيرادية في عدن لاتزال ترفض التوريد الى خزينة البنك المركزي وتورد اموالها الى حسابات خاصة بالصرافات والبنوك التجارية كما يتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب وتابع أتحدى أكبر مسؤول أن يكذب ولو حرف واحد مما ذكرته.
  • العثور على جثة مجهولة داخل باص فوكسي في عدن
    عثر مواطنون عصر يوم امس الجمعة على جثة رجل داخل باص صغير نوع “فوكسي” متوقف في ساحل أبين بمديرية خور مكسر وأفاد شهود عيان أن الباص كان متوقفًا لعدة أيام خلف مجمع العرب وعند فتحه تم العثور على الجثة ولم يتم التعرف عليها وعلى الفور، حضرت قوة من شرطة خور مكسر إلى الموقع وباشرت بنقل الجثة وحتى هذه اللحظة، لم يتم التعرف على هوية المتوفي، ولا تزال أسباب الوفاة مجهولة، فيما  تباشر الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادثة.
  • عدن: طلاب المعهد العالي للقضاء يعلنون إضرابًا مفتوحًا للمطالبة بمستحقاتهم
    أعلن طلاب الدفعة 24 في المعهد العالي للقضاء بمدينة عدن، جنوب اليمن، دخولهم في إضراب مفتوح عن الدراسة احتجاجًا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ قرابة عام وأوضح الطلاب في بيان لهم أنهم قرروا اللجوء إلى الإضراب بعد مناشدات متكررة للجهات المختصة والتي لم تلقَ أي استجابة، مشيرين إلى أنهم نفذوا سلسلة من الوقفات الاحتجاجية السلمية دون جدوى وأكد الطلاب أنهم سيواصلون إضرابهم الذي يتضمن رفض تسليم البحوث والتطبيقات العملية في النيابات، بالإضافة إلى الامتناع عن حضور الدراسة في الفصل الدراسي المقبل، حتى يتم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ ديسمبر 2023.
  • حضرموت .. ضبط متهما بالنصب والاحتيال بـ 18 ألف ريال سعودي
    ضبطت شرطة محافظة حضرموت الساحل متهما بجريمة النصب والاحتيال بمبلغ وقدره 18 ألف ريال سعودي وقالت شرطة حضرموت الساحل أن المتهم ويدعى (آ،س،ع) 33 عاما قام بالنصب والاحتيال بمبلغ 18 ألف ريال سعودي وفقا للبلاغ المقدم من المحامي (م،خ،ص،ج) 31 عاما وهو محامي وكالة تجارية للتأمينات والتجارة وأفاد المحامي في بلاغه عن تعرض الشركة للحجز في حسابات الصندوق من قبل (الموظف) المتهم بالنصب والاحتيال باعتباره أمينا للصندوق .
  • احتجاز شاحنات نقل الوقود التابعة للتحالف في أحور للمطالبة بالكشف عن مصير عشال
    في تطور جديد لقضية اختفاء المقدم علي عشال، قام قطاع قبلي من باكازم باحتجاز قواطر وقود تابعة للتحالف العربي في منطقة أحور بمحافظة أبين، جنوب اليمن وتظهر صور حديثة، التقطت اليوم الجمعة، قواطر الوقود المحتجزة، والتي تحمل جميعها شعار شركة “درة” السعودية للنقل، وهي شركة كبرى متخصصة في نقل الوقود ويطالب المحتجزون بالكشف عن مصير المقدم عشال، المختطف قسراً منذ يونيو الماضي على يد عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة شلال شايع ويسران مقطري وتتهم القبائل دولة الإمارات بإيواء المتهمين الرئيسيين في القضية، وهم يسران مقطري وشلال شايع والنورجي والجندب، والذين هربوا إليها بعد صدور أوامر بالقبض عليهم من قبل النيابة العامة في عدن وتؤكد القبائل أن المتهمين يقيمون في الإمارات مع عائلاتهم ويتمتعون بامتيازات مالية كبيرة، على الرغم من تورطهم في جرائم خطف واغتيال طالت الآلاف من المعارضين وائمة المساجد والدعاة والكوادر والشخصيات العسكرية والمدنية منذ عام 2015 ويأتي هذا الاحتجاز في ظل تصاعد المطالبات بالكشف عن مصير المقدم عشال ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه، في قضية أثارت غضباً واسعاً في اليمن.
  • وزارة الداخلية تكشف ملابسات جريمة قتل الابن لوالدته في عدن
    أعلنت أجهزة الشرطة في العاصمة المؤقتة عدن عن ضبط متهم بقتل والدته، وذلك بعد وقوع جريمة القتل البشعة يوم الثلاثاء الماضي، في منطقة المنصورة ووفقا للإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، “أن دورية قطاع المنصور أثناء حضورها لموقع الحادثة استجابة لبلاغ الضحية المتضمن قيام الجاني بسرقة أثاث منزلها، وأثناء مشاهدته لأفراد الشرطة يدخلون المنزل بعد السماح لهم من قبل والدته لضبطه كان بحوزته عدد أثنان سكاكين سلاح أبيض تهجم بهما على والدته بطعنها عدد أربع طعنات قاتلة في الصدر والضلوع والأكتاف ، مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد أسعفت على أثره إلى مشفى الوالي للعلاج، لكنها توفيت متأثرة بجروحها” وقالت الشرطة انها ضبطت الجاني مع سلاح الجريمة فيما أودعت جثة الضحية في ثلاجة المستشفى الجمهوري على ذمة التحقيق.
  • الضالع: احتجاجات تطالب بإيقاف مصنع إسمنت يعمل بالفحم الحجري
    تتصاعد حدة الاحتجاجات في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، حيث يُطالب الأهالي والمزارعون بإيقاف مصنع إسمنت تابع للشركة الوطنية لصناعة الإسمنت، يعمل بالفحم الحجري في مديرية المسيمير بمحافظة لحج المجاورة ويُعرب المحتجون عن قلقهم البالغ إزاء التأثيرات البيئية والصحية الخطيرة لانبعاثات المصنع، مُحذرين من تداعياتها على الإنسان والحيوان والمحاصيل الزراعية وقد نفذ الأهالي سلسلة من الوقفات الاحتجاجية خلال الأيام الماضية، مُنددين باستخدام الفحم الحجري في توليد الطاقة، والذي يُعتبر مُحرماً دولياً لما يُسببه من تلوث بيئي مُدمر. وأشار المحتجون إلى ارتفاع مُعدلات الإصابة بأمراض السرطان والأمراض الجلدية، بالإضافة إلى تضرر المحاصيل الزراعية وتدهور الثروة الحيوانية، عازين ذلك إلى انبعاثات المصنع السامة وفي هذا السياق، أكد الإعلامي علي محسن، أحد أبناء المنطقة، وجود حالات إصابة بالسرطان يُرجح ارتباطها بالتلوث الناجم عن استخدام الفحم الحجري. كما أشار إلى معاناة الأهالي من الأمراض الجلدية وتلف المحاصيل الزراعية من جهته، حذر الدكتور أياد صالح عبدالله، مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، من الأضرار الصحية الناجمة عن انبعاثات المصنع، مُطالباً بتشكيل لجنة صحية متخصصة لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة وفي ذات السياق، أوضح المزارع أحمد العرسي أن الانبعاثات السامة، بالتزامن مع ظاهرة الاحتباس الحراري، تُؤثر سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية في المنطقة. يُذكر أن المادة 41 من القانون 26 لعام 1995 بشأن حماية البيئة تُلزم أصحاب المشاريع بتوفير أجهزة رصد لمواصفات التصريف والتلوث.
  • شيخ قبلي يدعو لوضع حد لأنشطة الإمارات في سقطرى وعزل المحافظ الموالي لها
    دعا الشيخ علي الدكسمي، مقدم قبائل دكسم في أرخبيل سقطرى، إلى ضرورة التصدي للتدخلات الإماراتية في الجزيرة، محذرًا من استمرار العبث الذي يهدد سيادتها وطالب الدكسمي، بوضع حد لأنشطة المندوب الإماراتي خلفان المزروعي، معتبرًا أن الوضع قد تجاوز حدود التحمل وأشار الدكسمي إلى أهمية أن تكون سقطرى تحت إدارة أبنائها، داعيًا إلى عزل المحافظ رأفت الثقلي، الذي وصفه بالموالٍ لمليشيا المجلس للمجلس الانتقالي والمتهاون في الحفاظ على سيادة الأرخبيل كما شدد على رحيل المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي من الجزيرة، محمّلًا إياهم مسؤولية السماح بالتدخلات الخارجية والتفريط في حقوق سقطرى جاءت هذه التصريحات عقب زيارة المندوب الإماراتي المزروعي للأرخبيل يوم اممس الاول الخميس، وهي خطوة أثارت غضبًا واسعًا بين السكان المحليين الذين طالبوا بوضع حد للنفوذ الإماراتي في المنطقة.
  • الحراك الثوري: اعتقال الصبيحي انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان
    ادان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة جريمة اعتقال الأستاذ عبدالولي الصبيحي، رئيس المكتب السياسي للمجلس، من قبل قوة عسكرية تابعة لما يُسمى “درع الوطن” مساء الأربعاء الماضي في منطقة الشط بمديرية المضاربة بمحافظة لحج، معتبرًا ذلك انتهاكًا سافرًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وأكد المجلس في بيان له أن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة من حملات الاختطاف والاعتقال التعسفية التي استهدفت قيادات وأعضاء المجلس دون أي مسوغ قانوني، مشيرًا إلى أن عددًا منهم ما زالوا قيد الاحتجاز في سجون سرية منذ سنوات، مع استمرار الغموض حول مصيرهم وحمل المجلس سلطات الأمر الواقع المسؤولية الكاملة عن سلامة الأستاذ الصبيحي، داعيًا الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والسياسية الحرة ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التنديد بهذه الجريمة والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه.
  • وفاة ابن عدن وعضو البرلمان “عبدالباري دغيش” بظروف غامضة في صنعاء
    توفي النائب البرلماني عبدالباري دغيش، عضو مجلس النواب في العاصمة صنعاء وقالت مصادر محلية، إن النائب دغيش توفي يوم أمس الاول في العاصمة صنعاء بظروف غامضة ويعد البرلماني دغيش ـ عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ـ آخر أعضاء مجلس النواب في صنعاء من أبناء عدن، والذي بقي فيها ولم يغادرها منذ سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء في خريف 2014م وانتخب دغيش في 2003 ممثلا لمديرية دار سعد بمدينة عدن التي ينتمي إليها وهو حاصل على ماجستير في الطب.
  • عاجل .. قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الإنتقالي شرق مودية
    تعرّضت ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، لهجومٍ مُباغتٍ من قِبل عناصر يُشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة، فجرَ امس الجمعة، شرقَ مديرية مودية بمحافظة أبين ووفقًا لمصادرَ خاصّةٍ تحدّثت لموقع “الجنوب اليمني”، فقد نَصَبَ المسلّحون كمينًا مُحكمًا لمدرعةٍ تابعةٍ للانتقالي بين منطقتَي “الفريض” و”صرة المشائخ”، حيثُ استهدفوها بقذيفةٍ من نوع آر بي جي، ما أدّى إلى مقتل جنديّين على الفور وإصابة آخرين عَلِقوا داخل المدرعة أوضحت المصادر أن تعزيزاتٍ لميليشيا الانتقالي، حاولت التوجّه لإنقاذ الجرحى، إلّا أنها تعرّضت لهجومٍ بعبوةٍ ناسفةٍ، ما أسفر عن سقوطِ المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها وأفادت المصادر باندلاع اشتباكاتٍ عنيفةٍ بين الطرفين، في ظلّ حالةٍ من التوتّر الأمنيّ والارتباك في صفوف ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا ويُعزى هذا التصعيدُ إلى عدّةِ عوامل، منها تردّي الأوضاع المعيشيّة والأمنيّة في أبين، وسخطٌ شعبيٌّ متزايدٌ على خلفية رفض الميليشيا الكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، الذي اختطفته في عدن قبل أربعة أشهر ويُشيرُ مراقبون إلى أنّ محافظة أبين مقبلةٌ على مرحلةٍ جديدةٍ من عدم الاستقرار الأمنيّ، في ظلّ استمرار الصراع بين مليشيات الانتقالي ومسلّحي القاعدة من جهةٍ، وأبناء القبائل المطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال من جهةٍ أخرى.
  • التكتل الوطني يطالب بإجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية
    عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن اجتماعه الثالث في الفترة من 11 وحتى 14 نوفمبر، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس وأعرب التكتل عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة توقف الصادرات، وما ترتب عليه من تفاقم الأزمة المعيشية وتدهور الاقتصاد الوطني وشدد التكتل على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور المعيشي، من خلال الحد من انهيار العملة الوطنية، وتعظيم إيرادات الدولة، واستئناف تصدير النفط المتوقف بسبب الهجمات الحوثية على الموانئ وأشاد التكتل بجهود مجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار، وبسط نفوذ الدولة على كافة الأراضي اليمنية، مؤكداً على أهمية دعم الشرعية لحماية سيادة واستقلال البلاد وعلى الصعيد العربي، أكد التكتل دعمه للجهود المبذولة لحشد الطاقات العربية والإسلامية للدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، معبراً عن استيائه من صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني ودعا التكتل جماهير الشعب اليمني للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني في 30 نوفمبر، مذكّراً بأن هذا اليوم يمثل ثمرة نضال طويل من أجل الحرية والاستقلال وفي الشأن التنظيمي، ناقش المجلس خطوات استكمال تأسيس التكتل، ووضع الإجراءات اللازمة لمباشرة نشاطه، حيث تم اختيار الدكتور عبدالله عوبل، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، رئيسًا للهيئة التنفيذية.
  • هجوم مسلح يستهدف ميليشيا الانتقالي شرق مودية
    اندلعت اشتباكات عنيفة فجر امس الجمعة بين مسلحي يُشتبه انتماؤهم للقاعدة وميليشيا الانتقالي شرق مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن وتحدثت مصادر خاصة لـ”الجنوب اليمني” أن الهجوم استهدف مواقع ميليشيا الانتقالي في منطقة الفريض شرق مودية، تبعه تفجير عبوة ناسفة على مدرعة إماراتية تابعة لميليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، في منطقة صرة المشائخ بالقرب من منطقة الفريض وأفادت المصادر أن هذه العملية تسببت بحالة من التوتر الأمني والارتباك لميليشيا الانتقالي المتواجدة في المنطقة.
  • تقرير: تصاعد التوتر في الجنوب: استهدافات متكررة واحتجاجات شعبية ضد التواجد السعودي الإماراتي
    لازالت محافظاات جنوب اليمن تشهد توترات متزايدة واستهدافات متكررة ضد القوات السعودية والإماراتية والميليشيات التابعة لها والتي اشتدت وتيرتها على مايبدو مع بداية نوفمبر الجاري في تصعيد يعكس الرفض الشعبي المتنامي لوجود التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في الجنوب, حيث برزت الأحداث التي وقعت مؤخرًا في محافظة حضرموت شرر الحراك الشعبي المتصاعد ضد هذه القوات، وسط توترات اجتماعية واتهامات بتدخلات خارجية غير مرحب بها. (اعتقالات على خلفية النشاط التضامني): في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، أقدمت ميليشيا النخبة الحضرمية، المدعومة إماراتيًا، على اعتقال الشاب محمد علوي عيدروس فدعق، بسبب نشاطه التضامني مع غزة ولبنان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنظيمه لمسيرات دعم للقضية الفلسطينية. ووفقًا لشهادات محلية، سبق الاعتقال تهديدٌ مباشر تلقاه فدعق من مصدر مجهول في بداية نوفمبر، ما أثار استياءً واسعًا لدى الناشطين الذين اعتبروا هذا التحرك مسعى لقمع الأصوات المعارضة ومساندة مواقف لا تتماشى مع قضايا العرب والمسلمين. (تصاعد العنف تجاه القوات المدعومة إماراتيًا): وفي حادثة أخرى، لقي أحد جنود ميليشيا النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيًا مصرعه بعد تعرضه لطعن بسكين على يد مواطن في حضرموت. ووفقًا لمصادر محلية، اندلع الخلاف في إحدى النقاط الأمنية بمدينة المكلا، حيث وقعت مواجهة مباشرة بين الجندي والمواطن الذي طعن الجندي مرتين في عنقه إثر شجار تصاعد إلى عنف مباشر. هذه الحادثة تعكس توتر العلاقات بين المدنيين في الجنوب والقوات المحلية المدعومة من الإمارات، والتي يرى البعض أنها تخدم أجندات لا تتماشى مع تطلعات الشعب اليمني. (اغتيال جنود في القوات السعودية بسيئون): وفي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، تعرض مندوب القوات السعودية، المقدم علي المطيري، لمحاولة اغتيال نفذها جندي يمني، في هجوم أسفر عن مقتل اثنين من أفراد حراسة المقدم السعودي وإصابة آخرين. وذكر مصدر أمني أن الجندي اليمني محمد صالح حسن العروصي أطلق النار أثناء ممارسة المطيري للرياضة، ما أدى إلى إصابات قاتلة بين أفراد الحراسة، في حين نجا المطيري من الحادثة, ويرى البعض أن هذه الواقعة تعكس امتداد مشاعر الغضب ايضا لدى الجنود اليمنيون، التي بات بعضهم يعبرون عن رفضهم لوجود القوات السعودية في الجنوب.
  • قلمي للبيع .. الإعلاميون في زمن الميليشيات
    في مشهدٍ يتكرر كل صباح، يقف عددٌ من الإعلاميين على أبواب المؤسسات الحكومية والتجارية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية والتحالف السعودي الإماراتي، ينتظرون أيَّ دعمٍ ماليّ قد يُقدمه المسؤولون لهم هذه الصورة تُلخص واقعًا مُرًّا يعيشه الكثير من العاملين في قطاع الإعلام المحلي، حيث يجدون أنفسهم عالقين بين الحاجة المادية وضرورة الحفاظ على استقلاليتهم ففي حين يُفترض أن يكون الإعلاميون صوتَ المواطن وقلمه الحر، ينشغل بعضهم بالسعي وراء الدعم المالي لتغطية نفقاتهم، ما يثير تساؤلاتٍ حول مدى قدرتهم على نقل الحقيقة بحيادية وموضوعية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتغطية أخبار الجهات التي تُقدّم لهم الدعم يُفترض أن تُسلّط هذه الأقلام الضوء على قضايا المواطنين المُلحة، كمشاكل الكهرباء وتردّي الخدمات العامة، بالإضافة إلى معاناتهم مع البنية التحتية المتدهورة لكن ضعف الموارد المالية ونقص التمويل يدفع بالكثير منهم إلى انتظار “فتات” المسؤولين، الأمر الذي يُقيّد حريتهم ويُؤثّر على مصداقيتهم وفي ظل غياب مصادر تمويل مستقلة تضمن استقلالية الإعلاميين، تُصبح مهنة المتاعب رهينةً لأصحاب النفوذ، ما يفتح الباب أمام التساؤلات حول مدى تأثير هذا الدعم على  قدرتهم على مُمارسة النقد وتناول القضايا الحساسة التي تهمّ المجتمع.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق