الجنوب اليمني: خاص
شهد يوم أمس السبت 21 ديسمبر 2024 سلسلة من الأحداث المتنوعة في مناطق جنوب اليمن، تراوحت بين الأزمات الإنسانية والتطورات السياسية والاحتجاجات الشعبية، نستعرضها لكم في موقع “الجنوب اليمني” كالمعتاد في سياق هذا التقرير.
والبداية مع قرى “حطاط” في مديرية سرار بيافع، محافظة أبين، حيث نسلط الضوء على معاناتها الإنسانية، إذ يعيش السكان في أكواخ من القش لا تقيهم قسوة المناخ، ويتقاسمون الأرض مع حيواناتهم. ووجهت مبادرة “تراحم” الإنسانية نداءً عاجلاً للسلطات المحلية والمنظمات الإغاثية لتقديم الدعم العاجل.
وفي محافظة أبين كذلك، وقع حادث مروري مروع عند مدخل مدينة زنجبار، أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، مما يبرز تدهور حالة الطرق في المحافظة وتزايد الحوادث اليومية. في لحج، تسبب انقلاب شاحنة في قطع الطريق الرئيسي البديل بين عدن وتعز، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة وتعطيل حركة النقل، وسط استمرار إغلاق الطرق الرئيسية بسبب الأوضاع الأمنية.
أما على الصعيد التنموي، فقد أصدرت السلطات المحلية ومشائخ يافع بيانًا بشأن مشروع طريق باتيس – رصد، مؤكدين على ضرورة استكمال المشروع الذي يشكل شريان حياة هامًا للمنطقة.
وفي حضرموت، احتشدت القبائل في عرض قبلي مهيب احتفاءً بيوم حضرموت الوطني والذكرى الحادية عشرة للهبة الشعبية، حيث أكد الشيخ عمرو بن حبريش العليي على أهمية توحيد الصف الحضرمي لتحقيق الحكم الذاتي.
وشهدت عدن تطورين بارزين؛ الأول يتعلق بمناشدة كلية الهندسة بجامعة عدن لحماية أراضي الحرم الجامعي من الانتهاكات، والثاني تمثل في القبض على امرأة متهمة بقتل زوجها بمساعدة آخرين، في حادثة أثارت جدلاً واسعًا.
وفي سياق الاحتجاجات، شهدت مديرية المحفد في أبين تظاهرات غاضبة تنديدًا بانهيار العملة وغلاء الأسعار، حيث طالب المحتجون الحكومة بسرعة التحرك لوقف التدهور المعيشي.
وعلى الصعيد السياسي، أُثير الجدل حول تحركات الإمارات في أرخبيل سقطرى، حيث تسعى لتغيير استراتيجيتها من خلال تنصيب “سلطان” جديد، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتعزيز نفوذها في الجزيرة.
من جهة أخرى، اجتمع مشايخ وقيادات الصبيحة في عدن لمناقشة حادثة استهداف لجنة صرف المرتبات التابعة لمليشيا الانتقالي، ووجهوا إنذارًا لقبيلة المراقشة، مطالبين بإطلاق سراح المختطفين.
ختامًا، حققت جامعة سيئون إنجازًا أكاديميًا جديدًا، بحصولها على المرتبة 111 عربيًا ضمن التصنيف العربي للجامعات، في حين كشف تقرير في لحج عن تزايد حالات الشلل الدماغي بين الأطفال، وسط مطالب بتوفير الرعاية الصحية اللازمة وتحسين الظروف.
جاءت هذه التطورات لتسلط الضوء على تعدد القضايا والهموم التي يعيشها المواطنين في جنوب اليمن، بين أزمات معيشية وصحية وتحديات سياسية وأمنية مستمرة.
موجز الاحداث في جنوب اليمن ليوم امس السبت 21 ديسمبر 2024:
- قرى “حطاط” بيافع .. معاناة إنسانية تصرخ طلباً للنجدة
تعيش قرى “حطاط” في مديرية سرار بيافع، محافظة أبين، وضعاً إنسانياً مأساوياً، حيث يواجه الأهالي ظروفاً معيشية قاسية تفتقر لأبسط مقومات الحياة وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن سكان القرى يعيشون في أكواخ متواضعة مبنية من القش، لا تقيهم حرارة الشمس الحارقة ولا تقلبات الطقس القاسية، ويضطرون إلى تقاسم الأرض مع حيواناتهم، في مشهد يعكس حجم المعاناة والتهميش الذي يواجهونه وأكدت المصادر أن الواقع المرير الذي يعيشه أهالي “حطاط” لا يمكن تصديقه إلا بزيارة ميدانية، للوقوف على حجم البؤس والتدهور الذي يعانونه في أوضاعهم المعيشية وعبر الأهالي عن مرارة الإهمال والتجاهل الذي يتعرضون له، مؤكدين أنهم منسيون من قبل المنظمات الإغاثية وفاعلي الخير، وحتى السلطات المحلية في المحافظة، التي تبدو غائبة عن معاناتهم وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أطلقت مبادرة “تراحم” الإنسانية نداء استغاثة عاجلاً للسلطات المحلية في محافظة أبين، والمؤسسات والمنظمات الإغاثية، وفاعلي الخير، ورجال يافع المغتربين، للتحرك الفوري وزيارة القرى للاطلاع عن كثب على حجم المعاناة وتقديم الدعم العاجل الذي يحتاجه الأهالي وشددت المبادرة على أن الأهالي يعيشون وضعاً يائساً ويحتاجون إلى مأوى يحميهم من قسوة المناخ وبرد الشتاء، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية والإيوائية والعلاج لمرضاهم. - أبين: حادث مروع يخلف قتلى وجرحى
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، في حادث تصادم مروع بين حافلة نقل جماعي وسيارة من نوع “فوكسي”، وقع قبل قليل على مدخل مدينة زنجبار بمحافظة أبين وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن الحادث أسفر عن وفاة ثلاثة من ركاب السيارة “الفوكسي” على الفور، فيما تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج وأوضح المصدر أن حافلة النقل الجماعي كانت قادمة من السعودية باتجاه عدن، بينما كانت السيارة “الفوكسي” في طريقها نحو مدينة زنجبار ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة حوادث مرورية متزايدة تشهدها محافظة أبين بشكل شبه يومي، وذلك بسبب تدهور حالة الطرق وتراكم الأتربة عليها، مما يتسبب في انزلاق المركبات وفقدان السيطرة عليها، وبالتالي وقوع حوادث مرورية دامية. - انقطاع الخط بين تعز ولحج وخسائر مادية كبيرة
تسبّب انقلاب شاحنة في قطع الطريق الرئيسي البديل الرابط بين عدن وتعز، في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، امس السبت وأفاد شهود عيان لـ”الجنوب اليمني” أن الحادث وقع في منطقة “مكيحل” نتيجة تعثر الشاحنة في أحد المنعطفات بسبب الحفريات وعدم صيانة الطريق وأكد الشهود أن الحادث أسفر عن خسائر مادية كبيرة، دون وقوع أي إصابات بشرية. كما أدى إلى توقف حركة الشاحنات على الطريق، مما تسبب في تعطيل حركة النقل بين المدينتين ويشهد الطريق البديل في القبيطة حوادث مرورية متكررة، نتيجة لسوء حالته وعدم صيانته ويعزو الأهالي هذه الحوادث إلى إصرار جماعة الحوثي على إغلاق الطرق الرئيسية بين عدن وتعز، وعلى رأسها طريق الشريجة الراهدة، الذي لا يزال مقطوعًا ومفخخًا منذ نحو تسع سنوات من الحرب ويُذكر أن الطريق البديل في القبيطة يمثل شريانًا حيويًا لحركة التجارة والمواصلات بين عدن وتعز، ويتحمل ضغطًا كبيرًا نتيجة لإغلاق الطرق الرئيسية. - السلطات المحلية ومشائخ يافع يصدرون بيانًا بشأن مشروع طريق باتيس رصد ويطالبون بهذا الأمر
أصدرت السلطات المحلية ومشائخ وأعيان مديريات خنفر ورصد وسرار وسباح بمحافظة أبين بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع موسع عقد في منطقة رهوة ثنهه يوم امس السبت ويهدف البيان إلى التأكيد على أهمية مشروع طريق باتيس رصد معريان لبعوس، الذي يواجه تعثرًا منذ سنوات وأوضح البيان أن الاجتماع جاء استجابة لنداء وجهته السلطات المحلية في المديريات الأربع، على خلفية توقف العمل بالمشروع مؤخرًا وقد حضر اللقاء عدد كبير من وجهاء وأعيان المجتمع المحلي، وتم خلاله مناقشة المشاكل التي تواجه المشروع، والتي يُعزى بعضها إلى سلوكيات دخيلة على أبناء يافع. - في ذكرى الهبة الحضرمية .. عرض قبلي في هضبة حضرموت احتفاءً بيوم حضرموت الوطني
شهدت هضبة حضرموت اليوم عرضًا قبليًا مهيبًا بمناسبة يوم حضرموت الوطني (20 ديسمبر) والذكرى الـ 11 للهبة الشعبية الحضرمية. وقد حضر الفعالية حشود غفيرة من رجال القبائل ومختلف أطياف المجتمع الحضرمي، وذلك استجابة لدعوة اللجنة الأمنية والعسكرية لحلف قبائل حضرموت وفي كلمته، رحب رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي بالحاضرين، وشكرهم على تلبية الدعوة التي تؤكد دعمهم للحلف ومواقفه. كما هنأهم بهذه المناسبة التي توحد أبناء حضرموت على نصرة بلادهم والتخلص من المظالم وتطرق الشيخ بن حبريش إلى الوضع العام في البلاد، مشيرًا إلى أن الدولة ليست ملكًا لحزب، وأن كل طرف يسعى لفرض هيمنته. وأكد أن أهل حضرموت يجب أن يكونوا رقمًا في المعادلة السياسية، وأن قوتهم مستمدة منهم. وأضاف أنهم قوة على أرضهم، وهم أهل حق ونظام وقانون، وهم من حافظوا على مقدرات الدولة ومنشآتها النفطية وحاربوا الإرهاب. كما أشار إلى أن البعض يستكثر على حضرموت أن تكون طرفًا مستقلًا وأن تشارك في القرار وأكد الشيخ بن حبريش أن حضرموت لن تنتظر التسويف والإهمال في تنفيذ مطالب أهلها المشروعة، وأنها ستشرع في وضع معالجات للتنفيذ، مشددًا على أن المجتمع الحضرمي يطالب بالحكم الذاتي ووجه الشيخ بن حبريش اللجنة الأمنية للحلف باتخاذ إجراءات عملية بشأن عملية التجنيد، كما وجه الحلف لاتخاذ خطوات تلبي تطلعات المجتمع. - كلية الهندسة تصدر بياناً وتطالب بحماية أراضي جامعة عدن من الإعتداءات المتكررة
عقد مجلس كلية الهندسة بجامعة عدن اجتماعًا استثنائيًا، أكد خلاله دعمه وتأييده الكامل لقرارات مجلس الجامعة الصادرة في اجتماعه الاستثنائي الأخير. جاء هذا الاجتماع للتعبير عن وقوف الكلية بحزم ضد الانتهاكات والاعتداءات التي تتعرض لها أرض الحرم الجامعي في مدينة الشعب وناشد المجلس، في اجتماعه الذي ترأسه عميد الكلية الدكتور صالح محمد مبارك، جميع الجهات المعنية في الدولة لمساندة الجامعة وحماية حقوقها. وأوضح المجلس أن الجامعة تتعرض لانتهاكات وبسط عشوائي على مخطط أرض الحرم الجامعي بمدينة الشعب، مما يضر بمشاريعها المستقبلية الحيوية، والتي تشمل المستشفى التعليمي الجامعي ومشروع كلية الطب وغيرها كما دعا المجلس الجهات المختصة في الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة، بالإضافة إلى مواطني مدينة عدن، إلى العمل المشترك لحماية أرض الحرم الجامعي، باعتبارها ملكًا لجامعة عدن ومستقبل الأجيال والتعليم وأشاد المجلس بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة جامعة عدن، ممثلة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، في الحفاظ على أرض الحرم الجامعي من خلال السعي الدائم أمام جهات الاختصاص والسلطة القضائية لوقف هذه الانتهاكات. - الإمارات تحاول تغيير مسار مخططها في سقطرى بتنصيب “سلطان” جديد
في تطور جديد ضمن مساعيها لتعزيز نفوذها في أرخبيل سقطرى، تسعى الإمارات إلى تغيير مسار مخططها بعد فشل محاولاتها السابقة، وذلك من خلال تنصيب علي بن عيسى عفرار “سلطانًا” جديدًا للجزيرة يأتي هذا التحرك عقب رفض قبائل ومشايخ سقطرى لمخطط “الحكم الذاتي” و”الإمارة الثامنة” الذي كانت الإمارات تسعى لتطبيقه في الجزيرة وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن الإماراتيين، وبعد إدراكهم لفشل المخططات السابقة، يعملون حاليًا على إنشاء كيان جديد لسقطرى تحت مسمى “دولة” مع تنصيب “سلطان” جديد، في محاولة لخداع السكان وإيهامهم بأن هذا التطور يصب في مصلحتهم جاء ذلك خلال فعاليات “مهرجان زايد” الذي تنظمه مؤسسة خليفة الإماراتية، حيث تضمن المهرجان فقرات اعتبرها البعض محاولة لإعادة إحياء تقاليد وعادات سلطنة المهرة و سقطرى التي انتهت عام 1967 ويرى مراقبون أن هذا الإجراء محاولة جديدة من الإمارات لترسيخ وجودها في الجزيرة، بعد أن واجهت رفضًا شعبيًا واسعًا لمساعيها السابقة وتثير هذه التطورات تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للإمارات في سقطرى، وما إذا كانت تسعى إلى فصل الجزيرة عن اليمن و إحتلالها. - منحوها مهلة 72 ساعة .. مشايخ “الصبيحة” يحملون قبيلة “المراقشة” مسؤولية استهداف عناصر مليشيا الانتقالي
حمّل مشايخ وقيادات عسكرية من أبناء الصبيحة، قبيلة المراقشة بمحافظة أبين، مسؤولية حادثة استهداف لجنة صرف المرتبات التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، والتي أسفرت عن مقتل أربعة عناصر واختطاف آخرين، معلنين عن مهلة 72 ساعة للإفراج عن المختطفين جاء ذلك خلال اجتماع قبلي عُقد عصر أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تداعيات الهجوم الذي وقع في منطقة “المرون” بخبر المراقشة وبحسب البيان، الصادر عن الاجتماع، فقد منح مشايخ وقيادات عسكرية صبيحيه، قبيلة المراقشة في محافظة أبين، مهلة زمنية مدتها 72 ساعة للعمل على إطلاق سراح المختطفين، من أبنائها الذين تعرضوا لحادث التقطع مع لجنة صرف المرتبات التابعة لمليشيا الانتقالي واستنكر البيان، الحادثة التي استهدفت الجنود أثناء عبورهم المنطقة، محمّلين قبيلة المراقشة مسؤولية الحادث بحكم وقوعه ضمن نطاقها الجغرافي، مطالبا الجهات الرسمية، لتحمّل مسؤولياتهم والكشف عن هوية الجناة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إطلاق سراح المختطفين ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم. - الشيخ الفضلي يحذر من هذا الأمر في محافظة عدن
حذّر الشيخ صالح بن ناصر الفضلي من شراء الأرض المحكوم بها لصالحه والمجاورة لمدينة سماء مدينة الخليج العربي في منطقة العلم محافظة عدن والتي كان مالك مدينة الخليج وليد السعدي اليافعي والمدعوم من الانتقالي يدعي تبعيتها للمدينة حيث قضى الحكم رقم (20) الصادر بتاريخ (1/10/2024) عن (المحكمة الابتدائية /زنجبار ) في الدعوى المدنية رقم (٦٨) لعام 1444ه بأحقية ملكية الشيخ صالح بن ناصر الفضلي للأرض المشار إليها وقال الفضلي ان أي تصرف بها من قِبل مالك مدينة سما مدينة الخليج العربي او اخرين يعد باطلا قانونًا، ويعرض المشتري للمساءلة القانونية،وتعويض المالك نتيجة المخالفة والضرر. - أبين .. احتجاجات تنديدًا بتدهور العملة الوطنية وغلاء الأسعار
تظاهر أبناء مديرية المحفد، بمحافظة أبين جنوب اليمن، امس السبت، تنديدا بإنهيار العملة الوطنية وغلاء الأسعار وتجمع المجتجون في الشارع العام بمدينة المحفد، رافعين شعارات معبرة عن مطالبهم، ومرددين هتافات عدة منددة بانهيار الريال اليمني والذي وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق وندد أبناء مديرية المحفد بالإنهيار الكارثي للعملة اليمنية وانعكاسها على الأسعار وتحويل حياة المواطنين إلى جحيم وطالب المحتجون، الحكومة الشرعية بسرعة صرف مرتبات الموظفين الحكوميين المتوقفة منذ أكتوبر الماضي وأستنكر المحتجون، غياب الدور الحكومي والرئاسي لوقف تدهور الريال اليمني، مهددين بالتصعيد في حال استمرار التدهور المعيشي والإقتصادي وأكد المحتجون أن وقفتهم الإحتجاجية، تأتي لإيصال رسالة للجهات المعنية والحكومة لضرورة التحرك والتدخل لوقف انهيار الريال اليمني وتدهور الأوضاع المعيشية. - عدن .. القبض على امرأة بتهمة قتل زوجها لهذا السبب
ضبطت شرطة بئر أحمد في العاصمة المؤقتة عدن امرأة متهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع مجموعة اشخاص كان قد جلبتهم لمساعدتها في تنفيذ الجريمة واوضحت شرطة بئر احمد في العاصمة المؤقتة عدن أنها ضبطت المدعوة (ل،ع،ع،س) 38 عاما على خلفية قيامها بجريمة قتل زوجها (خ،ع،م، ص) 50 عاما، عقب إحضارها مجموعة من الأشخاص الذين قاموا بضربه حتى فارق الحياة واشارت شرطة بئر احمد في تقريرها أنها احتجزت المتهمة على ذمة الجريمة المنسوبة إليها للإجراءات القانونية، فيما باشرت التحقيق في الجريمة وملاحقة بقية المتهمين الذي نفذوا تلك الجريمة. - جامعة سيئون تحقق المرتبة 111 ضمن 180 جامعة عربية في التصنيف العربي للجامعات
حققت جامعة سيئون إنجازًا جديدًا في مسيرتها الأكاديمية بحصولها على المرتبة 111 على مستوى الجامعات العربية، من بين 180 جامعة شملها التصنيف العربي للجامعات بنسخته الثانية لعام 2024. ورغم عمرها الزمني القصير منذ تأسيسها، نجحت الجامعة في ترسيخ مكانتها ضمن قائمة الجامعات العربية، بعد استيفائها لمتطلبات التصنيف وجاء الإعلان عن نتائج التصنيف يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من اتحاد الجامعات العربية، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية واعتمد التصنيف على أربعة معايير رئيسة شملت التعليم والتعلّم، والبحث العلمي، والريادة والابتكار، والشراكة المجتمعية. وشهدت النسخة الثانية مشاركة 673 جامعة عربية، استوفت منها 180 جامعة متطلبات التصنيف، بما في ذلك 17 جامعة يمنية. وحصلت جامعة سيئون على المركز 11 محليًا ضمن الجامعات اليمنية وفي تعليق على هذا الإنجاز، هنأ رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، جميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والطلاب. وأشاد بالجهود التي بذلتها لجنة التصنيفات الجامعية في الجامعة لاستكمال متطلبات التصنيف، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعة، وحضورها المشرف بين الجامعات اليمنية والعربية. - لحج تشهد ارتفاعاً مقلقاً في حالات الشلل الدماغي بين الأطفال
كشفت جمعية الحياة لرعاية وتأهيل أطفال الشلل الدماغي في محافظة لحج عن تزايد مقلق في أعداد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، مما يثير مخاوف بشأن الوضع الصحي للأطفال في المنطقة وأفادت نجلاء سعيد، رئيسة الجمعية، لـ”الجنوب اليمني” بأن عدد الأطفال المصابين بالمرض قد تجاوز 150 طفلاً، مشيرةً إلى أن هذا العدد في ازدياد مستمر وعزت نجلاء سعيد هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها زواج الأقارب دون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وعدم حصول الأمهات الحوامل والمرضعات على التغذية الكافية، إضافة إلى تناول الأدوية خلال فترة الحمل دون استشارة طبية وأكدت رئيسة الجمعية على أهمية توفير الرعاية الصحية المتخصصة لهذه الفئة من الأطفال، بما في ذلك العلاج الطبيعي المكثف والتدريبات التأهيلية، مشددةً على أن الشفاء ممكن في حال تلقي المصابين العلاج المناسب والالتزام بالتمارين البدنية والأدوية الخاصة إلى جانب ذلك، لفتت سعيد إلى الصعوبات التي تواجه الأطفال المصابين وعائلاتهم، والتي تتضمن نقص الأدوية الضرورية، وعدم توفر المقاعد المتحركة، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى مقر الجمعية بسبب عدم وجود حافلة نقل مخصصة.